Wednesday, February 2, 2011

يوم غضب مصر لتغيير الدستور المصري ومعالجة الفساد والبطال - مصر


يوم غضب مصر لتغيير الدستور المصري ومعالجة الفساد والبطال - مصر
دعت مجموعة لم تكشف هويتها على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، إلى يوم غضب بعد صلاة الجمعة في كافة المدن السورية.
وقال «بيان الثورة السورية ليوم الغضب» على الموقع المحجوب في سوريا «بعد صلاة الجمعة في الرابع من فبراير هو أول أيام الغضب للشعب السوري الأبي».
وأضاف البيان متوجها إلى الرئيس السوري بشار الأسد «نريد أن نقول إننا لسنا ضد شخصك، ولكن ضد أسلوب الحكم الفردي، والفساد والاستبداد وتكديس الثروة بيد أقربائك وحاشيتك».
وتابع: «لا ينبغي السكوت عن الظلم بعد اليوم وطفح الكيل، ولا من سامع أو مجيب». وأكد البيان على سلمية التظاهر.
وقال: «لا نريد ثورة هوجاء، بل نريد انتفاضة سلمية (...) نريد أن ترفعوا أصواتكم بشكل سلمي وحضاري. فالتعبير عن الرأي يكفله الدستور والقانون، وكل القوانين الوضعية والسماوية».
كما ناشد قوات الأمن إفساح المجال أمام المتظاهرين للتعبير عن أنفسهم، مؤكدا أن «هؤلاء الشباب المتطلع للحرية هم أبناؤكم وإخوانكم، فلا تقمعوهم، وحافظوا عليهم، فهم ثروة الوطن، وعدة المستقبل». كما دعت مجموعة أخرى على موقع فايسبوك إلى «وقفة تضامنية سلمية» مع كل من يعاني من «النهب المنظم والاحتكار» لشركتي الهاتف النقال العاملتين في سوريا «سيرياتيل وإم تي إن» يوم الخميس 3 فبراير أمام مجلس الشعب في دمشق. ودعا إلى «المشاركة في وقفة تضامنية مع كل من يعاني من النهب المنظم والاحتكار المستمر من شركتي سيرياتيل وإم تي إن لنكون معا، ويدا بيد» الخميس أمام مجلس الشعب. كما دعا البيان إلى رفع الإعلام السورية، وتنظيم اللافتات التي «تنحصر بمطالبنا الواردة في هذه المجموعة».
وكشفت مصادر سورية عن بدء الأسد اجتماعات مكثفة مع قادة الأجهزة الأمنية لاتخاذ إجراءات احترازية لمواجهة أي احتجاجات شعبية، ومناقشة سحب تشكيلات عسكرية من الحدود مع العراق إلى الداخل، فقد دعت تنظيمات سورية المواطنين إلى المشاركة في احتجاجات ينتظر أن تنظم السبت المقبل، وطالبت السلطات بتغييرات دستورية وتبييض السجون ومعالجة قضايا الفساد والبطالة والفقر.

إجراءات أمنية مشددة ومراقبة الأكراد والإسلاميين
وأبلغ قادمون من دمشق موقع «إيلاف» الإخباري أن الأسد يواصل منذ أيام وخاصة بعد اندلاع الانتفاضة المصرية الأسبوع الماضي اجتماعات مكثفة لقادة الأجهزة الأمنية لتدارس الأوضاع الأمنية، واحتمالات خروج المواطنين باحتجاجات ضد السلطات، وإمكانية التصدي لها، وأوضحوا أن هذه الاجتماعات تجري بمشاركة مدير شعبة الأمن السياسي، ومدير إدارة المخابرات العامة، ورئيس شعبة المخابرات العامة، إضافة إلى وزير الداخلية اللواء محمد سمور.
وأشاروا إلى أن هذه الاجتماعات تركزت على كيفية مواجهة أية احتجاجات شعبية، وخاصة في التظاهرات المتوقعة السبت المقبل. وقالوا إنها ناقشت أيضا تشديد الرقابة على الأكراد في الجزيرة ومحافظتي حلب والحسكة وعلى الإسلاميين في ريف دمشق الذين يتعرضون لحملة اعتقالات واسعة.
وقالوا إن النقاشات لم تستبعد سحب وحدات عسكرية من الجيش السوري من على الحدود مع العراق لتأمين العاصمة دمشق ومداخلها.
وقال القادمون إن تجمع عشرات الناشطين أمام مبنى السفارة المصرية في دمشق مساء السبت الماضي دعما لانتفاضة المصريين والتي فرقها الأمن السوري بسرعة كانت بمثابة محاولة «لجس النبض» عن الطريقة التي ستتعامل بها السلطات مع مثل هذه التجمعات.
وقالوا إن تجمعا لعشرات آخرين قد جرى في منطقة باب تومة بدمشق ليل الاثنين تأييدا للشعب المصري قد جرى تفريقه أيضا من دون اعتقال أي أحد من المشاركين.
وأشاروا إلى أن السلطات السورية تبحث حاليا عن وسائل لتشديد الحجب على عمل شبكة الإنترنت مثل فايسبوك وتوتير.
كما عمدت السلطات إلى التشديد على مقاهي الإنترنت كافيه لتفعيل القوانين السابقة في إظهار هوية الزبون وتسجيلها لدى صاحب المقهى قبل استخدام الشبكة.
وبحسب نشرة كلنا شركاء السورية فقد عمدت السلطات إلى توظيف بعض الصحافيين للدفاع عن سياسة الرئيس الأسد والرد على المطالبين بالإصلاح والعمل على التظاهر وسط إشاعات جديدة بأن هناك زيادة في مرتبات العاملين في الدولة الشهر المقبل بواقع 1000 ليرة مع زيادة نسبتها 18 % من المرتبات، وهو الأمر الذي نفاه رئيس الوزراء السوري محمد ناجي عطري منذ شهور قليلة.

الإخوان يطالبون بالتغيير
ومن جهتها، قالت جماعة الإخوان المسلمين السورية: إن رياح التغيير في المنطقة «بدأت تلفح الظالمين المستبدّين، وتدفع بهم إلى هاويةٍ كان بإمكانهم تجنبها وتجنيب البلاد والعباد لظى نارها».
وقالت في نداء إلى السوريين: «يا شعبنا السوري العزيز بعربه وكرده وشركسه وتركمانه .. بمختلف أديانه وطوائفه .. أما آن لكم أن تملئوا الأرض بعزتكم وإبائكم؟.. وتصرخ جموعكم بـ (لا) كبيرة ؟.. لا للظلم والفساد والنهب والذل.. لا للفقر والجوع والحرمان والبطالة؟.. أما آن لدمشق أن تهدر فيتصل صدى هديرها بِصَدى هديرِ تونس والقاهرة؟».
وأضافت أن الحقوق في ظل الأنظمة الشمولية الدكتاتورية تؤخذ ولا تمنَح، وناشدت علماء سورية ومشايخَها بأن يكونوا «صمام الأمان الذي يدرأ الفتنة، ويهدي إلى التسامح، ويحقق الانضباط».
ودعت الجيش السوري قائلة: «الأهل أهلوكم، والعشير عشيركم، والوطن وطنكم، فكونوا عونا لكل أولئك، ويداً لهم لا عليهم»
ودعت الجماعة إلى تغيير الدستور، ليضمنَ نهاية الحكم الشمولي، وإنهاء الانفراد بالسلطة وذلك بَدءاً من إلغاء المادة الثامنة منه التي تفرض حكمَ الحزب الواحد، وإلغاء قوانين الطوارئ والأحكام العرفية والقوانين الاستثنائية ومحاكمها ذات الصلة، وبتر الفساد واستئصال الفاسدين، واسترداد الأموال المنهوبة من الشعب السوري، والمعالجة السريعة للفقر والبطالة والجوع والأمية، والتراجع الفوري عن الخطوات والقرارات القمعية التي سرح بموجبها المعلّمون والمعلِّمات وأساتذة الجامعات بسبب دينهم أو معتقداتهم أو التزامهم الإسلامي.
كما طالبت بالإفراج عن جميع السوريين المعتَقَلين والسوريات المعتَقَلات، وتبييض السجون، والكَف نهائياً عن سلوك الاعتقال بسبب الرأي أو المعتَقَد، والكشف عن مصير المفقودين، وإلغاء كل ما يحُول بين المهجرين القسريين ووطنهم السوري، وإغلاق المنافذ بوجه المشروع الإيراني، إضافة إلى تشكيل حكومة وطنية تعبر عن إرادة الشعب، وتمثل كل شرائحه الاجتماعية والسياسية، وإجراء انتخابات حرة نزيهة لانتخاب برلمان وطني، يمثل كل شرائح النسيج الشعبي السوري.

دعوة للاحتجاج في كل المدن السبت المقبل
أما التيار الإسلامي الديمقراطي فقد شدد على أنه لا يجب «السكوت عن الظلم بعد اليوم، والساكت عن الحق شيطان أخرس، لقد طفح الكيل ولا من سامع أو مجيب».
وقال التيار في النداء الذي وقعه القيادي فيه غسان محمد ياسين النجار من حلب ثاني أكبر مدن البلاد بعد دمشق «لا نريد ثورة هوجاء، بل نريد انتفاضة سلمية، نريد أن ترفعوا أصواتكم بشكل سلمي وحضاري، فالتعبير عن الرأي يكفله الدستور والقانون وكل القوانين الوضعية والسماوية».
ووجه خطابه إلى السياسيين والمفكرين قائلا: «أيها السياسيون والمفكرون: رياض سيف، رياض الترك، حسن عبد العظيم، فداء الحوراني، عبد الحميد درويش، نواف البشير، عارف دليلة، ميشيل كيلو، عبد المجيد منجونه، أكرم البني، عبد العزيز الخير، فاتح جاموس، بشير السعدي، غبريال كوريه، عبد الحكيم بشّار، محي الدين شيخ آلي ..لماذا أنتم ساكتون؟! أليس الوطن وطننا جميعاً؟! عبّروا عن آرائكم من خلال مواقع الإنترنت وفايسبوك وتصريحات للصحف العربية، لا تنقطعوا عن تاريخكم النضالي، وتواصلوا مع الشباب، فالشعب سيقدر كل من يقف إلى جانبه، وشكلوا (لجنة إدارة الأزمة)».

دعوة لإنهاء الحكم العسكري، وإبطال قيادة البعث للدولة
أما الحركة الديمقراطية السورية، وهي حركة سياسية فتية جديدة ناشطة على الساحة السياسية السورية، وتعمل من أجل إقامة نظام ديمقراطي حر لكافة السوريين دون تفرقة عرقية عنصرية أو سياسية فقالت إنها تسعى إلى»تجميع كافة الأطراف السورية وتنظيماتها وتحويلها إلى قوى شعبية مناهضة للسلطة المستبدة».
وطالبت بإنهاء الحكم العسكري القائم في سورية منذ عام1963 وإلغاء حالة الطوارئ، وإنهاء قيادة حزب البعث للدولة والمجتمع وسن قانون لتنظيم الأحزاب التي تشكل أرضية قانونية ومشرعنة لتعددية حزبية حقيقية في سورية، وتشكيل لجنة متخصصة ومستقلة من أجل سنّ دستور ديمقراطي سوري جديد مستمد من الشرعية الدولية لحقوق الإنسان.
كما دعت إلى رفع حالة الاضطهاد التي يعيشها الشعب الكردي وترسيخ حقوقه دستوريا، وإعادة الاعتبار للشخصية والثقافة الكردية التي قدمت الكثير للأمتين العربية والإسلامية. وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من تصريحات للرئيس السوري بشار الأسد نفى فيها احتمال أن يمتد الاضطراب السياسي الذي يهز تونس ومصر إلى سوريا، وقال إن الأولوية بالنسبة له تبقى الاستقرار والانفتاح التدريجي للاقتصاد.
وفي مقابلة مع صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية نشرت أول أمس قال الأسد: إن التسلسل الهرمي الحاكم في سوريا يرتبط ارتباطا وثيقا بمعتقدات الشعب، وإنه لا يوجد سخط جماهيري ضد الدولة التي يسيطر عليها حزب البعث على مدى العقود الخمسة الماضية.
وعلق الأسد للمرة الأولى على التظاهرات التي تشهدها مصر وتونس واليمن قائلا: إنها تفتح «حقبة جديدة» في العالم العربي.
وأكد على أن سوريا برغم «ظروفها الصعبة» لن تشهد احتجاجات مشابهة.
 

Read more In Mega fm Read health news health big social network social network ميجا اف ام هيتس اف ام ستار اكاديمي 8 star academy 8

No comments:

Post a Comment