Sunday, February 13, 2011

ثورة الشعب المصري جاءت بعد أن طفح الكيل | ثورة شهداء مصر | ثورة الفيس بوك و التويتر


ثورة الشعب المصري جاءت بعد أن طفح الكيل

فيس بوك

اقتنصت مصر ليلة فرح نادرة وتاريخية عاشت طقوسها حتى الساعات الأولى من صباح أمس السبت احتفالا بانتصار ثورتها الشعبية التي فجّرها شبابها على الفيس بوك، كما تعهد المجلس العسكري الذي يتولى السلطة في البلاد بانتقال سلمي لسلطة مدنية لبناء الدولة الديمقراطية الحرة، في الوقت الذي بدأ فيه ناشطون سياسيون وشباب من جميع أنحاء مصر حملات إلكترونية مُنظمة على موقع "الفيس بوك" لإعادة إعمار مصر وتنظيف شوارعها وتجميلها.


الأخبار

- تعهد المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر أمس بالمحافظة على كلّ التزامات مصر ومعاهداتها الإقليمية والدولية والالتزام بما جاء في بياناته الثلاث السابقة، وأعرب المتحدث باسم المجلس الأعلى في بيانه الرابع  عن تطلعه لضمان الانتقال السلمي للسلطة في إطار النظام الديمقراطي الحرّ، الذي يسمح بتولي سلطة مدنية منتخبة لبناء الدولة الديمقراطية الحرة.

- أعلن أمس المجلس العسكري في مصر والقائم بإدارة شئون البلاد تقليل ساعات حظر التجوال لتبدأ من الساعة الثانية عشرة مساءً وحتى الساعة السادسة صباحًا، فيما قرر عدد من شباب انتفاضة 25 يناير استمرارهم في الاعتصام الرمزي بميدان التحرير لحين بدء اتخاذ الإجراءات الفعلية في تنفيذ المطالب الشعبية موجهين شكرهم للقوات المسلحة المصرية لانحيازها إلى صفوف الشعب المصري، على أن تستمر الاحتفالات خلال تلك الفترة وصولًا للاحتفالية الكبرى يوم الجمعة القادمة بكافة محافظات مصر.

- بدأ ناشطون سياسيون وشباب من جميع أنحاء مصر حملات إلكترونية مُنظمة على موقع الفيس بوك لإعادة إعمار مصر وتنظيف شوارعها وتجميلها، وانعكس هذا بشكل واضح على الشارع المصري وعلى سلوك المواطنين في هذه الفترة التي أعقبت تخلي مُبارك عن السلطة، كما بدأ الشباب في كتابة المُبادرات مع تحديد أيام وساعات البدء في تنفيذها عمليًا على الأرض، داعين شعب مصر إلى أن يكون إيجابيًا بحيث يُعيد مصر إلى مظهرها الحضاري الجميل.

- قرر النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود منع 43 مسئولا من المسئولين الحاليين والسابقين من السفر إلى خارج مصر من دون إذن، حيث شمل القرار منع كل من الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء السابق، وأنس الفقي وزير الإعلام، واللواء حبيب العادلي وزير الداخلية السابق، من السفر وتجميد أرصدتهم بناء على بلاغات مقدمة ضدهم.

- استعرض الرئيس السوري بشار الأسد ونظيره العراقي جلال طالباني أمس السبت الوضع في مصر حيث أعربا عن ثقتهما التامة بقدرة الشعب المصري على النهوض بواقع مصر واعادة مصر الى دورها الطبيعي العربي والعالمي.

- رحبت السعودية السبت بالانتقال السلمي للسلطة في مصر، مُعربة عن أملها في اعادة السلم والاستقرار إلى البلاد تمهيدا لقيام حكومة وطنية، حيث تأمل المملكة بعد عودة الاستقرار إلى مصر قيام حكومة وطنية تُحقق آمال وتطلعات الشعب المصري الشقيق نحو الامن والاستقرار والازدهار الاقتصادي، واستمرار جمهورية مصر العربية الشقيقة في القيام بدورها التاريخي على الساحات العربية والإسلامية والدولية.

- أعربت الوفود المشاركة في اجتماع كبار الموظفين التحضيري للدورة الثانية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي، عن تفهمها لقرار تأجيل موعد انعقادها، والذي كان مقررا في 15 مارس المقبل، في شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية، وذلك نظرًا للظروف التي تمر بها مصر، على أن يتم تحديد الموعد من قبل مصر وبالتنسيق مع الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وذلك وفقا لتطورات الأوضاع لديها.

- صرّح مصدر مسئول في البيت الأبيض أن المسئولين الأميركيين أُبلغوا في وقت متأخر من يوم الأربعاء الماضي أن الجيش المصري وضع خطة لإعفاء الرئيس حسني مبارك من سلطاته الأساسية، غير أن الرئيس قرر في اللحظة الأخيرة مساء الخميس تغيير الخاتمة من خلال إلقاء خطاب ظهر فيه أنه متمسك في منصبه، حيث أن المسئولين في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي أي أيه" والبنتاجون أُبلغوا عن خطة الجيش المصري لإعفاء مبارك من سلطاته الأساسية على الفور، ووضع حدّ للاضطرابات التي بدأت في البلاد منذ أكثر من أسبوعين.

أشار إلى أن الخطة التي ظهرت الخميس لم تكن تُحدد مصير مبارك بشكل واضح، حيث أشار إلى وجود سيناريوهين: إمّا أن يترك منصبه أو أن ينقل سلطاته، غير أن الرئيس مبارك قرر في اللحظة الأخيرة تغيير الخاتمة وفاجأ العديد من مساعديه بخطاب بدا فيه أنه متمسك بالسلطة، وهذا فاجأ البيت الأبيض وفاجأه كما أغضب المتظاهرين ودفع البلاد باتجاه الفوضى.

الرأي

وصفت بعض الصحف العربية ثورة الشعب المصري بأنها ثورة غير مسبوقة في تواريخ الثورات وستكون علامة أخرى لقراءة الحركة الشعبية العفوية، فيما رأى البعض أن نظرية حرية النشر مقابل حق التطنيش من قِبل الدولة المصرية ثبت فشلها، فيما توقع البعض أنه ستكون هناك مرحلة انتقالية تعقُبها مرحلة انتقامية متمنين أن تكون المرحلتان قصيرة جدًّا، فيما رأى البعض أن الأوضاع في مصر حُسِمَت لصالح بقاء الدولة واستقرار البلاد، بتكليف القوات المسلحة بإدارة الدولة.

ثورة قضت على دولة الأمن والفساد

ثورة 25 يناير مصر انتصار

قالت صحيفة الرياض في افتتاحيتها: ثورة الشعب المصري غير المسبوقة في تواريخ الثورات ستكون علامة أخرى لقراءة الحركة الشعبية العفوية، والتي قادها شباب لا ينتمون للأحزاب، أو مؤدلجون لأي تنظيم، وغرابتها ليس فقط في حسها العام التوافقي، بل في تماسكها أمام الفوضى، وهروب رجال الأمن، بل وضعت العالم أمام حقبة جديدة عززت الشخصية العربية التي كانت توصم بالهمجية والرعديدة المهزومة، والطيّعة لأي حكومة سلطوية، وهذا معيار بني على الاستكانة التي جعلت حكومات العسكر أداة لتخريب الاقتصاد والذمم وأخلاقيات المجتمع، والزعامة هذه المرة لثورة التكنولوجيا التي باتت تُحرك الأصابع، والعقول، وتقود إلى طريق الحرية، ونتاجها كان 25 يناير من عام 2011 المفاجئ والعظيم بسلميته وسلاسة تحرُّكه وصبره المقاوم لكل التنازلات غير المرضية.


وأكد الكاتب ناصر الحجيلان في صحيفة الرياض أن الأحداث التاريخية الأخيرة في مصر، والتي انتهت بتخلّي الرئيس حسني مبارك عن الرئاسة بعد مظاهرات عاصفة دامت قرابة ثمانية عشر يومًا، أثبتت أن العالم بأكمله وبمختلف شرائحه كان يُمسك أنفاسه متابعًا ومترقّبًا ما يجري في مصر لحظة بلحظة.

فيما أشار الكاتب محمد سلمان العبودي في مقاله بصحيفة البيان الإماراتية إلى أن ثورة الشعب المصري جاءت بعد أن طفح الكيل ولم يعد يحتمل أكثر مما احتمله، وهو يعلم كل العلم بأن مستقبله فيما لو رحل زعيمه سيكون مجهولاً، ويعلم تمامًا أن جيله وجيل من سيأتي بعده سيدفع ثمن القلاقل التي قد تنتج من هذا التحول غير المحسوبة حساباته، فهو ليس مجرد انتقال من نظام إلى نظام آخر، بل هو انتقال من عصر إلى عصر بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى.

وقال الكاتب حامد الحمود في مقال له بصحيفة القبس الكويتية: لعل من فضائل الانتفاضة الشعبية التي تهب على مصر منذ 25 يناير أن العلاقة المصرية الإسرائيلية أو القضية الفلسطينية لم تكن موضوعًا رئيسًا فيها، فالشعارات التي رفعها المتظاهرون، والهتافات التي نادى بها الشباب، تنحصر إلى حد كبير حول هموم الشعب المصري المستضعف، من توفير وظائف وتحقيق مزيد من الحريات، كما أن موضوع العلاقة المصرية الإسرائيلية لم يتم التطرق إليه، لا من قادة المعارضة ولا من قبل نائب الرئيس أو من رئيس الوزراء، فهموم الشارع المصري محلية لا أيديولوجية أو مثالية طوباوية، فالتزام مصر بالسلام مع إسرائيل ناتج من قناعة مصر، جيشًا وشعبًا، بأن زمن الحروب قد ولّى بغير رجعة.

سياسة الـ"طناش" تثبت فشل النظام السابق

صفوت الشريف نظيف العادلي و جمال مبارك

أكد الكاتب طارق الحميد في مقال له بصحيفة الشرق الأوسط أن نظرية حرية النشر مقابل حق التطنيش من قِبل الدولة المصرية ثيبت فشلها، فلقد رأينا كيف أن النظام الحاكم السابق في مصر عجز عن فهم شبابه وكيف يُفكرون، فالرئيس اعترف بالشباب مُتأخرًا، حيث استهل خطابه الثالث بتوجيه الحديث إلى شباب ميدان التحرير، كما أن اللواء عمر سليمان تعهد، قبل تنحي الرئيس، بالحفاظ على مُكتسبات ثورة الشباب، وحتى الصحف الغربية لم تكُن تُسميها "ثورة" في ذاك الوقت، بينما أقر سليمان أنها ثورة، وهذا دليل على أن النظام قد أدرك أنه لم يكُن يفهم أكثر من نصف شعبه، لأنه لم يكُن ينظُر لهم بجدية، بل كان يتعامل معهم بالتطنيش.


تساءل الكاتب مبارك فهد الدويلة في زاوية له بصحيفة القبس الكويتيةعن هذا الفرح الذي عم كل مصر بسقوط نظام مبارك؟ ولماذا كل هذه المسيرات التي عمت عددًا من عواصم العالم، فرحًا برحيل مبارك؟، والإجابة على هذه الأسئلة هي الرسالة التي يجب أن تصل إلى كل حكام العرب والعالم، الصالح منهم والطالح، ولكن لا يصح إلا الصحيح فنظام مبارك كان ظالمًا مع شعبه، وعلى الرغم من تعاطف بعض الحُكام العرب معه نظرًا لمواقف مبارك معهم؛ لكن مصر للمصريين وهم أصحاب الكلمة الأخيرة في بلادهم، فالنظام كان شرًا على مصر، لذلك فما ينفعه عدله مع غيره، وما يُفيده خيره لغيرها.

مرحلة انتقالية تعقُبها مرحلة انتقامية

توقع الكاتب علي سالم في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط أنه ستكون هناك مرحلة انتقالية تعقُبها مرحلة انتقامية، وربما مشت المرحلتان جنبًا إلى جنب، وقال: علينا أن نجعل المشهدين قصيرين للغاية، فسوف يتم فتح ملفات قضايا تتعلق بجرائم كثيرة ارتكبها بعض أعمدة النظام دفاعًا عن الوطن، كما ستنكشف أجهزة كانت تعمل لحساب النظام في إطار غير قانوني، كما أن كل الأموال المنهوبة سيتم مطاردة أصحابها وسيتم استعادة أجزاء كبيرة منها.

أكد الكاتب بلال الحسن في مقال له بصحيفة الشرق الأوسط أن الوصول إلى أهداف الثورة لن يكون أمرًا سهلًا، إذ سينشأ موضوعيًا صراع بين الأفكار والاتجاهات، وسيكون هناك فريق ينظُر إلى شعار التغيير على أنه يعني تغيير أشخاص الحكم، أو أنه يعني مُحاسبة ومُحاكمة مجموعة من رجال الأعمال الفاسدين، ومن دون أن يكون تغيير الأشخاص مدخلاً لتغيير بنية الحكم أو بنية النظام.

الشعب يختار بناء الدولة المستقرة

أشارت صحيفة اليوم السعودية في افتتاحيتها إلى أن الأوضاع في مصر حُسِمَت لصالح بقاء الدولة واستقرار البلاد، بتكليف القوات المسلحة بإدارة الدولة حتى تشكيل حكومة وطنية وفق النظام الذي ارتضاه المصريون لانتخاب زعمائهم، وقد أعلنت المملكة ترحيبها بالانتقال السلمي للسلطة في مصر، وأعربت عن أملها أن تحقق القوات المسلحة المصرية الأمن والسلام والاستقرار في البلد الشقيق.

أكد الكاتب وليد الهلال في مقاله بصحيفة اليوم أن ثورة شباب وشابات مصر بلا شك ستُعيد، في غضون الأشهر القليلة القادمة المؤدية إلى الانتخابات، رسم المشهد السياسي في مصر برُمته، وكعرب نُراهن على أن نجاح التجربة الديمقراطية في دولة إستراتيجية كبرى كمصر ستكون له تبعات إيجابية عميقة على المشهد السياسي العربي.

وتوقع الكاتب محمد بن هويدن في مقال له بصحيفة البيان الإماراتيةللثورة المصرية أن تكون نقطة تحول جديدة في الواقع السياسي لمنطقة الشرق الأوسط، وسيكتب التاريخ أن هذه الثورة كان لها بالغ الأثر في إحداث نقلة جديدة في مفهوم المواطنة في المنطقة العربية بالذات، حيث إن هذا المفهوم ما عاد كما أرادت له الأنظمة الحاكمة بأن يكون مفهومًا مرتبطًا بالسمع والطاعة لها من دون مقابل، وإنما العدل والإنصاف هو أساس تحقيق المواطنة في الدول العربية في المرحلة القادمة.

تصرفات راقية للجيش المصري

الجيش المصري يرفع الحواجز من مداخل الميدان التحرير

وصف الدكتور هاشم عبده هاشم في زاوية له بصحيفة الرياضتصرفات الجيش المصري بأنها أفعال وتصرفات راقية، وقال: عندما تُسيطر القيم الأخلاقية والإنسانية على السلوك العام، وقال: عندما تُسيطر القيم الأخلاقية والإنسانية على السلوك العام، فإنها تنتج أفعالاً وتصرفات راقية، وهذا ما فعله الجيش المصري، وهذا ما جسده المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية وهذا ما أكده أبناء مصر الكبار الذين تمكنوا من إدارة الأزمة الخطيرة التي مرت بها بلادهم منذ الخامس والعشرين من شهر يناير الماضي وحتى يوم أمس الجمعة الحادي عشر من شهر فبراير من العام الحالي.


وقالت صحيفة المدينة في افتتاحيتها: لا شك أن مصر ما بعد 25 يناير تختلف عن مصر ما قبله، فهنالك تغيرات دراماتيكية شهدتها ولا تزال تشهدها منذ ذلك التاريخ والذي كان أمس الأول إحدى محطاته البارزة بعد تنحي الرئيس مبارك عن منصب الرئاسة، تغيرات في البنية والبناء السياسي والاجتماعي والثقافي ليس بوسع أحد التقليل من أهميتها، وبما يقتضي بطبيعة الحال من أبناء مصر المخلصين للوطن الوعي بخطورة المرحلة المقبلة، التي سيتحدد من خلالها مستقبل مصر وأمنها واستقرارها، الأمر الذي يتطلب من أولئك الأبناء تقاسم المسئولية مع الجيش لإدارة البلاد نحو بر الأمان.

تأخُّر تنحي الرئيس أظهر عدم وجود مؤامرة خارجية

أوضح الكاتب تركي عبد الله السديري في مقال له بصحيفة الرياض أنه ربما كان تأخير الرئيس مبارك لخبر مغادرته لكرسي الرئاسة وكذا مسئولياتها له إيجابية تعبير المعترضين عن كل ما يرون، وأيضًا إتاحة شفافية الرؤية ما إذا كانوا يتحركون بتأثير من أنظمة اعتراض على النظام السابق أو أن تكون تلك الأنظمة قد استفادت من الاعتراض العام كي تؤكد اعتراضها، وهذا حق متاح، ومن ناحية أخرى، لو أن الرئيس بكّر في اتخاذ قراره وتم تحويل مسئوليات الدولة، مثلما بدأ بذلك في قراراته، إلى الجيش لأمكن تلافي كثير من الانفعالات التي تسرّب حولها خوف أن يدخل المجتمع المصري في صراعات شارع.. هذا غير وارد طبعًا، بل إطلاقًا؛ لأن الشعب المصري هو الأكثر مناعة من التردي في الانزلاق وراء صراعات الطوائف أو الفئات، حيث لا توجد فيه طائفية توزعه إلى قوى صراع، ولا انتماءات حس قبلي تأخذه إلى نفس المسارات.

وأكد الكاتب ناصر الشهري في مقال له بصحيفة البلاد أنه كان يُمكن لمبارك أن يبحث عما يمكنه أن يقلل من حدة التوتر داخل ميدان التحرير لولا انه لم يستخدم أدوات راهن عليها أيضًا للخروج من المأزق وذلك عندما اتهم المحتجين بالعمالة والمؤامرة، وهو رهان لم يعد صالحًا للاستخدام السياسي ولا شعارًا يسقط مطالب الشعوب بالشكل الذي كان يتم استخدامه على امتداد الوطن العربي بقدر ما أصبح ذلك الشعار من الوجبات «منزوعة الدسم» على مائدة السياسة.


Read more In Mega fm Read health news health big social network social network ميجا اف ام هيتس اف ام ستار اكاديمي 8 star academy 8

No comments:

Post a Comment