دعا استاذ علم الفضاء بالجامعة الامريكية بالقاهرة المواطنين الذى يهوون مشاهدة الكسوف الجزئى للشمس -والذى ستتمكن مصر من مشاهدته صباح الثلاثاء من الساعة التاسعة صباحا حتى الثانية عشر ظهرا- الى التوجه للجامعة الامريكية بمقرها بالتحرير لانها ستوفر عددا كبيرا من النظارات المخصصة لذلك للمشاهدين مجانا، كما سيتم شرح الظاهرة علميا بشكل مبسط للزائرين، محذرا من الضرر الذي يمكن ان يصيب العين المجردة لاى شخص يحاول ان يشاهده بشكل مباشر، كما لاتصلح نظارات الشمس العادية لحماية العين من الاثار السيئة لمشاهدة الظاهرة.
وأضاف الدكتور علاء ابراهيم فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الثلاثاء ان الجامعة توفر ايضا تلسكوبا مخصصا لرؤية الشمس اضافة الى التلسكوب العادى الذى يحاكى رؤية العين المجردة ولكن مع التكبير المعظم للرؤية، موضحا ان كسوف اليوم يعتبر اوضح كسوف سيشاهد فى مصر حتى عام 2020 حيث ستتكرر الظاهرة فى 2013 - 2015 .
واضاف انه يمكن استخدام ورق الفويل ووضعه على العين لرؤية الظاهرة او استخدام الفيلم الحساس الموجود فى ديسك الكمبيوتر القديم كعدسة لرؤية الكسوف على الاسطح او فى الشارع.
واشار الى ان الاشاعات التى تتردد عن زيادة نسبة العواصف والانفجارات فى الشمس بحلول عام 2012 مما سيؤدى لنهاية الحياة على الارض، هى بعيدة تماما عن النظرة العلمية الدقيقة واوضح ان العواصف والانفجرات دائمة فى الشمس ولكنها ستزيد بحلول عام 2012 مما سيؤثر على الاجهزة الالكترونية والاتصالات اضافة الى انقطاع الكهرباء خاصة فى المناطق الشمالية من الكرة الارضية ( شمال اوربا ) لان التغيرات ستكون دفعات قوية من الالكترونيات والبرتونز والتى ستنبعث من الشمس تجاه كل كواكب المجموعة الشمسية.
واكد ان التقدم العلمى فى مجال الفضاء ودراسة الكون مكن العلماء بالتنبؤ بالظواهر الكونية والتحذير من اضرارها لاتخاذ الازم المتاح علميا فى ذلك كما حدد بدقة مواعيد كسوف الشمس وكسوف القمر وكل هذه الظواهر.
واشار استاذ علم الفضاء الى ان ابحاث العالم الشهير اينشتين التى اكتشفت انحناء الضوء عند اقترابه من الشمس مكنت العلماء من رؤية الكواكب خلف الشمس اثناء فترة الكسوف وكانت فتحا كبيرا فى علم الفضاء وفهم كيفية حركة الدوران حول الشمس وفوائده وبدات عام 1919 وفتحت الباب امام الاكتشافات وتطوير الطيران ومركبات الفضاء.
No comments:
Post a Comment