Friday, January 14, 2011

كشف وفاة الشاب التونسي الذي احرق نفسه وسط تكتم السلطات التونسية

كشفت عائلة الشاب التونسي محمد البوعزيزي الذي أحرق نفسه أمام المقر الرسمي لمحافظة سيدي بوزيد احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في تونس وفاته مساء الثلاثاء، بالرغم من عدم إعلان السلطات التونسية رسميا الخبر.
وكان الخبر قد خرج على لسان  سالم البوعزيزي الشقيق الأكبر لمحمد الذي وافته المنية  بمركز الإصابات والحروق البليغة في بن عروس بالعاصمة التونسية.
لم تتوقف إجراءات السلطات التونسية على التعتيم على الخبر الذي أثار الكثير من الموجات الاحتجاجية في البلاد ، فقامت القوى التنفيذية بمنع آلافا من الشعب التونسي وصلوا عددهم لحوالي 5 آلاف شخص ومئات السيارات ساروا في الجنازة مكوّنين موكبا طوله 3 كيلومترات من الخروج في جنازة محمد البوعزيزي.
كذلك انتشرت المظاهرات أمام مقر المحافظة مثلما كانت تعتزم عائلته وهي التي تصدت لها الشرطة كذلك استخدمت الشرطة العنف والضرب ضد المواطنين في الجنازة لمنع مرورها أمام مقر المحافظة، وسط هتافات وشعارات تضمنت “لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله”، و”سنبكي من أبكاك.. يا محمد لن ننساك”، بالإضافة إلى “لن تستسلم لن نبيع.. دم محمد لن يضيع”، و”بالروح بالدم نفديك يا بوزيد”.
شعارات تنديد
ونددت الشعارات  بقهر الحكومة بـ “يا حكومة عار عار.. الأسعار اشتعلت نار”.
وكان شقيق الشاب الراحل قد أعلن أن الجنازة ستمرّ أمام الولاية، قبل أن يتم دفنه في مقبرة “قرعة بن نور” المجاورة لمدينة سيدي بوزيد  والتي تقع في الكيلو 265 جنوب تونس العاصمة.
كان البوعزيزي قد  سكب على جسمه البنزين، واشعل النار في نفسه أمام مقر محافظة سيدي بوزيد في منتصف ديسمبر الماضي، احتجاجا على تعرّضه للإهانة من قبل الشرطة، حيث تعرض محمد  للصفع والبصق على الوجه من قبل شرطية (امرأة) تشاجر معها، بعد أن منعته من بيع الخضر والفاكهة، دون ترخيص، من البلدية ولرفض الولاية قبوله لتقديم شكوى ضد الشرطية.
اندلعت خلال اليوم نفسه 17 ديسمبر مظاهرات واحتجاجات سلمية في مدينة سيدي بوزيد تعاطفا مع محمد بوعزيزي، تحولت في اليوم التالي إلى مواجهات عنيفة مع الشرطة ببعض أعمال شغب.


Read more In Mega fm Read health news health big social network social network

No comments:

Post a Comment