Thursday, January 13, 2011

حادث قطار المنيا احداث سمالوط مؤشر جديد على العنف الطائفي


حادث قطار المنيا
الجواب يعرف من عنوانه هذه الجملة نرددها دائما في حياتنا العامة ويبدو أن عنوان هذه السنة 2011 هي تفجيرات الاسكندرية التي اعقبها بفترة وجيزة نوعا ما حادث قطار المنيا أمس ..
مع عديد من علامات الاستفهام التي حملها حادث قطار المنيا سمالوط  وهو هل هذه رسالة اخرى للاقباط بأن يتركوا البلاد ان عاجلا ام اجلا ويحذو حذو غيرهم بالتنازل عن ابسط حقوقهم وهو العيش بأمان ..
وهل سنتعامل مع حادث قطار المنيا وغيره بسذاجة وسطحية ونردد شعارات تم افراغها بشكل او بآخر من محتواها الحقيقي من نوعية لا توجد طائفية ولا فرق بين مسلم ومسيحي في مصر ..
وبعد وقوع حادث قطار المنيا ماذا ينتظر اصحاب القرار للاعتراف بأن احداث الاسكندرية و حادث قطار المنيا وغيرها طائفية وسببها ابواق الفتنة التي تجهر طوال الوقت بضرورة تحجيم دور الاقباط بالمجتمع المصري …
ولما لا يكون المختل الذي ارتكب حادث قطار المنيا وقتل مسيحي واصاب مسيحيين اخرين تابع لنفس المختلين الذين نفذوا تفجيرات الاسكندرية فهناك وجه تشابه بين الحادثين وان اختلفت طريقة التنفيذ وقد حملا رسالة الى الاقباط واضحة وصريحة مفادها انه انت قبطي اذا انت مستهدف ..
اخيرا ولنفترض جدلا بان مرتكب حادث قطار المنيا مختل عقليا هل سيغير هذا شيئا مما يشعر به المسيحيين من شعور بالحزن والاحباط خوف قلق و ترقب لاحداث طائفية اخرى .


Read more In Mega fm Read health news health big social network social network

No comments:

Post a Comment